تشكل زيارة العاهل السعودي الملك
عبد الله بن عبد العزيز إلى سوريا ولبنان المقررة الجمعة محطة أساسية في
سياق الجهود الدبلوماسية التي تبذل لاحتواء أي تفجير محتمل للوضع الداخلي
في لبنان.
ومن المقرر أن يلتقي الملك السعودي الرئيس السوري بشار الأسد الخميس قبل
توجهه إلى بيروت الجمعة في زيارة تستمر لساعات فقط يجري خلالها محادثات مع
المسؤولين اللبنانيين. ويزور العاهل السعودي أيضا مصر والأردن.
ومن المقرر أيضا أن يصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى بيروت
الجمعة، فيما يشير مسؤولون لبنانيون إلى احتمال مجيء الرئيس السوري بشار
الأسد مع الملك السعودي إلى لبنان.
ويدخل هذا التحرك العربي في اطار المساعي للحد من التوتر المتصاعد في
لبنان بعد توقع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الاسبوع الماضي أن
تصدر المحكمة الدولية المكلفة قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق
رفيق الحريري قرارا ظنيا يتهم أفرادا في الحزب.