lost عضو برونزي
عدد المساهمات : 978 نقاط : 54000 تاريخ التسجيل : 27/05/2010
| موضوع: رد: فتاوى العبادات الخميس يونيو 03, 2010 7:02 am | |
| بارك الله لك في عملكِ هذا اختي مايا و اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك
عن جد مجهود كبير و سيبقى مرجع لنا باي وقت من الاوقات
لوست | |
|
admin Admin
عدد المساهمات : 1336 نقاط : 54745 تاريخ التسجيل : 26/05/2010 العمر : 74 الموقع : احباب القامشلي
| موضوع: فتاوى العبادات الخميس يونيو 03, 2010 6:33 am | |
| السؤال : هل الإيمان يذيد و ينقص ؟ و بأى شىء تحدث الزيادة و بأى شىء يحدث النقصان ؟
الإجابة : بالطبع الإيمان يذيد و ينقص فإن الإيمان هو إقرار بالقلب و النطق باللسان و العمل بالجوارح فهو يتضمن هذة الامور الثلاثة و بذلك سوف يذيد الإيمان و ينقص لأن الإقرار بالقلب يتفاضل , فليس الإقرار بالخبر كالإقرار بالمعاينة و ليس الإقرار بخبر الرجل كالإقرار بخبر الرجلين و هكذا . و لذلك قال ابراهيم عليه السلام (( رب أرنى كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبى )) . فالإيمان يزيد من حيث الإقرار بالقلب و طمأنينة و سكونه و الإنسان يجد ذلك من نفسة فعندما يجلس فى مجلس فيه ذكر و الجنه و النار يذداد ايمانا حتى كأنه يرى ذلك رأى العين . فالذى ذكر الله عشر مرات ليس كالذى ذكر الله مائة مرة . اما عن اسباب زيادة الإيمان 1- معرفه الله سبحانه و تعالى بأسمائة و صفاته 2- النظر فى ايات الله الكونيه و الشرعيه من مخلوقات و غيرها 3- كثره الطاعات لله تعالى و التقرب منه . أما نقصان الإيمان فيكون عكس هذة الأشياء جميعاً . والله و رسوله أعلم .
السؤال : سمعنا كثيرا عن التوسل الصحيح و نود أن نعرف ما هو التوسل الصحيح و التوسل الباطل ؟ الإجابة : التوسل هو اتخاذ وسيلة توصل الى مقصود وسنقسم الى قسمين : قسم صحيح : و هو التوسل بالوسيله الصحيحة إلى المقصود . و قسم غير صحيح : هو التوسل بطريقة لا توصل الى المقصود . فأما الأول فهو التوسل بأسماء الله تعالى و صفاته لله وحده . او التوسل الى الله تعالى بالإيمان بالله و برسوله و يعبر هذا دعاء لله . او التوسل لله تعالى بالعمل الصالح . او ان يتوسل لله تعالى بذكر حاله . أو التوسل الى الله عز و جل بدعاء الرجل الصالح الذى ترجى اجابتة . أما التوسل الغير الصحيح هو ان تتوسل الانسان الى الله تعالى بما لم يكن وسيله أى بما لم يثبت فى الشرع أنه وسيلة لأن التوسل بمثل ذلك اللغو و الباطل المخالف للمعقول و المنقول و من ذلك ان يتوسل الانسان الى الله بدعاء ميت , يطلب من هذا الميت ان يدعو الله له لأن الميت اذا مات انقطع عمله . و لا يمكن ان يدعو لأحد ابدا . والله و رسوله أعلم .
السؤال : نود أن نعرف حكم التلاوة على روح الميت ؟ الإجابة : اختلف العلماء فى هذة القضية و لكن الأرجح هو ان ثوابها يصل للميت و ذلك لحديث سعد بن عبادة حين تصدق بمخرافة أى ببستانة لأمة و لكن الأفضل من ذلك أن يدعو للميت و أن يجعل الأعمال الصالحة لنفسة لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( اذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له و لم يقل ولد صالح يتلو له أو يصلى له أو يصوم له أو يتصدق عنه )) . والله و رسوله أعلم .
السؤال : بالنسبة للذين يوصون بقرائة الفاتحة لروح النبى صلى الله عليه و سلم أو له عند قبرة ؟ الإجابة : هذا امر غير مشروع فالنبى صلى الله عليه و سلم لا يشرع لأحد ان يعبد الله ثم يجعل ثواب عبادتة للرسول صلى الله عليه و سلم لأن ذلك لو كان مشروعا لكان اسبق الناس الية هم الصحابة و لأن النبى صلى الله عليه و سلم لا يحتاج الى ذلك فإنة ما من انسان يعمل عمل صالح الا و كان للنبى مثل أجرة لأنه هو الذى دل على الإسلام للبشر جميعاً . و لذلك لو قال : تقرأ الفاتحة على قبر النبى صلى الله عليه و سلم فإنة لا يلزم الوفاء بهذة الوصية . والله و رسوله أعلم .
فتاوى الطهارة السؤال : نود أن نعرف موجبات الغسل ؟ الإجابة : 1- انزال المنى بشهوة يقظة أو مناماً لكنه فى المنام يجب عليه الغسل و إن لم يحس بشهوة لأن النائم قد يحتلم و هو لا يشعر . 2- الجماع بين الرجل و زوحتة و الجماع بأن يولج الرجل الحشفة فى فرج الأنثى فإن حدث فعليهما الغسل . 3- خروج دم الحيض للمرأة و النفاس فإن المرأة اذا حاضت ثم طهرت وجب عليها الغسل . 4- و الغسل من الحيض و النفاس كالغسل من الجنابة الا ان بعض العلماء استحب فى غسل الحائض ان تغتسل بالسدر . والله و رسوله أعلم .
السؤال : ما حكم المسح على الخفين و شروط ذلك ؟ الإجابة : بسم الله الرحمن الرحيم ( يا ايها الذين امنوا إذا اقمتم إالى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و امسحوا برءوسكم و أرجلكم إلى الكعبين ) . و من العلم ان المسح مناقض للغسل فبينت الاية ان الغسل يكون للرجلين إذا كانتا مكشوفتين و ان المسح يكون لهما إذا كانتا مستورتين بالجوارب و الخفين و عن حديث بن شعبة رضى الله عنه قال نمت مع النبى صلى الله عليه و سلم فى سفر فتوضأ فأهويت لأنزع خفيه فقال : دعهما فإنى ادخلتهما طاهرتين و مسح عليهما فإن لبسهما على غير طهارة وجب عليه ان يخلعهما عند الوضوء للغسل 2- ان يكون لمدة شرعية و هى يوم و ليلة فقط للمقيم و ثلاث أيام بلياليهما للمسافر و تبدأ المدة من اول مرة للمسح 3- أن يكون ذلك للتطهر من الحدث الأصغر فقط لا من جنابة فإن كان فى جنابة فإنه يجب عليه ان يخلع الخفين و يغتسل والله و رسوله أعلم .
السؤال : ما حكم المسح على الجوارب ؟ الإجابة : القول الراجح أنه يجوز المسح على ذلك أى على الجورب المخرق و الجورب الخفيف الذى ترى من ورائة البشرة لأنه ليس من المقصود من المسح على الجورب و نحوة أن يكون ساترا فإن الرجل ليست عورة يجب سترها و انما المقصود الرخصة على المكلف و التسهيل عليه , و يكفيك أن تمسح عليه . و الله و رسوله أعلم .
فتاوى الصلاة السؤال : ما حكم تارك الصلاة و هو يؤمن بها ؟ الإجابة : تارك الصلاة كافر كفراً خارج عن الملة و ذلك بدلالة الكتاب و السنة و أقوال الصحابة قال تعالى (( فإن تابوا و أقاموا الصلاه و أتوا الزكاة فإخوانكم فى الدين و نفصل الأيات لقوم يعلمون )) فإن كانوا غير ذلك او تخلف عن احد من الامور الصلاثة لم يكونوا اخوة لنا فى الدين أى كانوا كافرين خارجين عن المله و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( بين الرجل و بين الشرك ترك الصلاه )) و كان الصحابة لا يرون شيئاً من الاعمال كفر غير الصلاة و الله و رسوله أعلم .
السؤال : ما حكم من ترك ركناً من أركان الصلاة ؟ الإجابة : اذا تركة عمداً فصلاتة باطلة اما اذا كان ناسياً فإنة يعود الية فلو نسى أن يركع ثم سجد حين اكمل قرائتة ثم تذكر و هو ساجد انة لم يركع فإنة يجب عليه ان يقوم فيركع ثم يكمل صلاتة ثم بعد السلام من الصلاة يسجد سجود السهو لما حصل من زيادة فى الصلاة بهذة الافعال . والله و رسوله أعلم .
السؤال : ما حكم من يشك فى أنة ترك ركناً فى الصلاة ؟ الإجابة : اما ان يكون هذا الشك وهماً فهذا لن يؤثر عليه و يستمر فى صلاتة و اما ان يكون هذا الشك كثيراً معة كما يوجد فى الكثير من الموسوسين فلا يلتفت الية ايضاً و اما ان يكون شكة بعد الصلاة فكذلك ايضاً لا يلتفت الية و لا يهتم مالم يتيقن أنه ترك . اما اذا كان فى الصلاة فإن العلماء يقولون اذا كان الشك اثناء الصلاة و ان شكاً حقيقياً فإذا شك المصلى انة ركع و هو لم يركع فعلية بما غلب عليه ظنة أى انة اذا تردد فى أنة ركع و غلب ظنة انة ركع فليكون هذا هو الصحيح و يعتمد على ذلك و يسجد للسهو ايضاً بعد السلام . والله و رسوله أعلم .
السؤال : نود أن نعرف سجود السهو فى الصلاة من حيث موجباتة و مواضعة ؟ الإجابة : اسبابة : الزيادة - الجمله - الشك فالزياة مثل ان يزيد الأنسان ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً و النقص أن ينقص الإنسان ركناً أو واجباً من واجبات الصلاةو الشك أن يتردد كم صلى ثلاثاً أم اربع مثلاً . فإذا ذاد الأنسان فى صلاتة ناسياً فعلية بسجود السهو بعد السلام اما النقص فإذا نقص ركعة مثلاً ثم ذكرها فى صلاتة فليركعها فى وقتها اذا ذكرها و ان لم يذكرها فعلية بسجود السهو بعد الصلاة و اما الشك فهو التردد بين الزيادة و النقصان بأن يتردد المصلى هل صلى ثلاثاً أو اربعاً و هذا لا يخلو من حالين لإما أن يترجح عندة و يتم عليه و يسجد للسهو بعد السلام و إما الا يترجح عنده أحد الأمرين فيبنى على اليقين و هو الأقل فيتم عليه و يسجد للسهو قبل السلام . و الله و رسوله أعلم .
السؤال : ما هى مبطلات الصلاة و لو على سبيل الأجمال ؟ الإجابة : اما ترك ما يجب فيها او فعل ما يحرم فيها فالترك هو أن يترك الأنسان ركناً منها متعمداً مثال أن يترك الركوع متعمداً أو مثلاً ان يترك شرط فيها و هو الأنحراف عن القبلة فى اثناء الصلاة متعمداً . و مثال لترك الواجب هو مثلاً ترك للتشهد الأول متعمداً فإذا ترك أى واجب او اى شرط أو اى ركن فى الصلاة متعمداً فصلاتة باطلة و الله و رسوله اعلم .
السؤال : نود أن نسأل و نركز على حكم صلاة الجماعة ؟ الإجابة : اتفق العلماء على انها من أجل الطاعات و اوكدها و افضلها و ذلك لقول النبى صلى الله علية و سلم للرجل الأعمى الذى طلب منه أن يرخص له فى الصلاة فى بيتة فقال : اتسمع النداء ؟ قال نعم قال فأجب . و النظر الصحيح يقتضى بوجوبها فإن الامة الاسلامية أمة واحدة يجب عليها ان تجتمع فى الصلاة . والله و رسولة أعلم .
السؤال : هل يستطيع الشيخ أن يحدثنا عن صلاة التطوع من حيث فضلها و أنواعها ؟ الإجابة : ركعتين قبل الظهر و ركعتين بعدة اما العصر فليس لة راتبة اما المغرب فلة راتبة ركعتان بعدها و ركعتان بعد العشان و ركعتان قبل الفجر و من النوافل ( الوتر ) و قال بعض العلماء بوجوبة . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أجعلوا أخر صلاتكم بالليل وتراً )) . و اقلة ركعة واحدة و اكثرة احدى عشر ركعة و الأدنى هو ثلاث ركعات و ان شاء سلم من الكعتين و صلى واحدة و صلاة التطوع تقرب العبد من ربة و تذيدة سكوناً وإيماناً و كان من من أحبهم الله عز و جل و كان سمعهم الذين يسمعون بهم و بصرهم الذين يبصرون بة و اذا سألوه اعطاهم و اذا استعانوا به اعانهم والله و رسوله أعلم .
السؤال : نود أن نعرف من فضيلة الشيخ ما هى شروط وجوب الزكاة ؟ الإجابة : شوط وجوب هى 1- الإسلام 2- الحرية 3- ملك النصاب 4- استقراره 5- مضى الحول إلا فى المعشرات اما الكفار فلا يتقبل منهم زكاة و لكنهم سيُحسبون عليها . اما الحرية : فذلك لأن المملوك لا مال له و إذ ان مالة لسيدة لقول النبى صلى الله عليه و سلم (( من باع عبداً له مال , فماله لبائعه إلا أن يشترط المبتاع )) . أما ملك النصاب : معناة ان يكون عند الانسان مال يبلغ النصاب الذى قدرة الشرع و هو يختلف بإختلاف الاموال فإذا لم يكن عند الإنسان نصاب فلا زكاة عليه لأن مالة قليل و لا يحتمل المواساة . أما مضى الحول : فلأن إيجاب الزكاة فى أقل من الحول يستلزم الإجحاف بالأغنياء , و ايجابها فيما فوق الحول يستلزم الضرر فى حق الفقراء فكان من حكمه الشرع ان يقدر لها زمناً معيناً تجب فيه و هو الحول . و فى ربط ذلك بالحول توازن بين الأغنياء و حق أهل الزكاة و على هذا فلو مات الإنسان مثلاً أو تلف المال قبل اتمام المول سقطت عنه الزكاة الا أنة يستثنى من تمام الحول ثلاثة اشياء : ربح التجارة , ونتائج السائمة , و المعشرات . اما ربح التجارة : فإن حولة اصل - واما نتائج السائمة : فحول النتاج جول الامهات - و أ/ا المعشرات فحولها تحصيلها أو وقت تحصيلها والله و رسوله اعلم .
السؤال : نود ايضاً أن نعرف المصارف التى يجب أن تصرف فيها الزكاة ؟ الإجابة : المصارف التى تصرف فيها الزكاة ثمانية و قد بينها الله تعالى فى قوله تعالى (( إنما الصدقات للفقراء و المساكين والعاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و فى الرقاب و الغارمين و فى سبيل الله و ابن السبيل )) .
السؤال : ما حكم صرف الزكاة للأقارب الفقراء ؟ الإجابة : الزكاة فى الاقارب الذين هم من اهلها اولى من ان تكون فى غير الاقارب لأن الصدقة على الاقارب صدقة واصلة فإذا كان ابوك او عمك او اخوك و امك من اهل الزكاة فهم اولى بها من غيرهم لكن اذا كانوا يأخذون الزكاة لحاجتهم والله و رسوله اعلم .
السؤال : هل يجوز إسقاط الدين عن المدين و اعتبار ذلك من الزكاة ؟ الإجابة : لا يجوز ذلك لأن الله تعالى يقول (( خُذ من أموالهم صدقه تطهرهم )) و الأخذ هنا لابد ان يكون ببذل من المأخوذ منه و قال النبى صلى الله عليه و سلم (( أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من غنيائهم فترُد )) والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم الزكاة فى الإسلام ؟ الإجابة : الزكاة هى احد اركان الإسلام الخمس و هى فرض بالإجماع فمن انكر وجوبها فقد كفرالا ان يكون حديث عهد بالإسلام او ناشئاً فى بادية بعيدة من العلم و أهلة فيعذر و لكنه يعلم فإن اصر بعد علمه فقد كفر مرتداً . و اما من تركها بخلاً او تكاسلاً فهناك اختلاف بين العلماء فى انة كافر ام مسلم والله و رسوله اعلم .
فتاوى الصيام السؤال : ما هو ضابط الدم الخارج من الجسد المفسد للصوم ؟ و كيف يفسد الصوم ؟! الإجابة : الدم المفسد للصوم هو الدم الذى يخرج بالحجامة لقول النبى صلى الله عليه و سلم (( أفطر الحاجم و المحجوم )) و يقاس على الحجامة ما كان بمعناها مما يفعلة الإنسان باختيارة فيخرج الدم الكثير الذى يؤثر على البدن فإنة يفسد الصوم . اما ما خرج من الانسان بغير قصد كالرعاف و الجرح من السكين او وطئة على الزجاج او ما شابة ذلك فإنة لا يفسد الصوم وكذلك لو خرج دم يسير كالدم الذى يؤخد للتحليل فإنة لا يفسد الصوم والله و رسوله اعلم .
السؤال : نود أن نعرف من فضيلتك ماذا ينبغى للصائم و ماذا يجب علية ؟ الإجابة : ينبغى للصائم ان يكثر من الطاعات و يجتنب جميع المنهيات و يجب عليه المحافظة على الواجبات و البعد عن المحرمات فيصلى الصلوات الخمس فى اوقاتها مع الجماعة و يترك الكذب و الغيبة و الغش و المعاملات الربوية و كل قول او فعل محرم . قال النبى صلى الله عليه و سلم (( من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل , فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه و شرابه )) . و الله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هو حكم الصائم المتكاسل عن الصلاة ؟ الإجابة : نصيحتى لهؤلاء ان يفكروا ملياً فى امرهم و ان يعلموا ان الصلاة اهم ركن من اركان الإسلام بعد الشهادتين و إن من لم يصلى و ترك الصلاة متهاوناً فهو كافر فالأمر ليس بهين و هؤلاء الذين لا يصلون و هم يصومون لا يُقبل صيامهم بل هو مردود عليهم فنصيحتى لهم ان يتقوا الله و يعلموا ان الله الذى امر بالصيام هو الذى امر بالصلاه و أن ذلك الأمر استهزاء بالله تعالى و الله و رسولة اعلم .
السؤال : ما هو الاعتكاف و وما هى شروطة ؟ الإجابة : الاعتكاف فى رمضان سنة للنبى صلى الله عليه و سلم و لكن الاعتكاف ينبغى ان يكون على الوجة الذى اجلة الشرع و هو ان يلزم الانسان مسجداً لطاعة الله بحيث يتفرغ من اعمال الدنيا الى طاعة الله بعيداً عن شئون دنياة و يقوم بأنواع الطاعات من صلاة و ذكر و غير ذلك و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعتكف ترقباً لليلة القدر و المعتكف يبعد عن اعمال الدنيا فلا يبيع و لايشترى و لا يخرج من المسجد و لا يتبع جنازة و لا يعود مريض و المهم فى ذلك ان يجعل الإنسان اعتكافة تقرباً الى الله سبحانه و تعالى والله و رسوله اعلم .
السؤال : نحن فى بلاد يتأخر فيها الغروب فماذا نفعل ؟ الإجابة : تفطرون إذا غربت الشمس فما دام لديكم ليل و نهار فى ساعة فيجب عليكم الصوم و لو طال النهار و الله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم استعمال الصائم للروائح العطرية فى نهار رمضان ؟ الإجابة : لا بأس ان يستعملها فى نهار رمضان و ان يستنشقها إلا البخور لا يستنشقة لأن له جرم يصل الى المعدة و هو الدخان والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم من دخل فى فمة ماء و هو يتمضمض ؟ الإجابة : لم يفطر لأنه لا يتعمد و ذلك لقوله تعالى (( و لكن ما تعمدت قلوبكم )) . والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم التقبيل فى نهار رمضان ؟ الإجابة : لا يلحق الصائم اثم بتقبيل زوجتة سواء كان شاباً ام شيخاً فعن عمر بن ابى سلمة رضى الله عنه سأل النبى صلى الله عليه و سلم أيُقبل الصائم ؟ فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( سل هذة )) يعنى ام سلمة فأخبرتة ان النبى كان يصنع ذلك فقال يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( أما والله إنى لأتقاكم لله و أخشاكم له )
فتاوى الحج و العمرة السؤال : ما هو حكم الحج فى الإسلام ؟ الإجابة : الج هو احد اركان الإسلام الخمس لقوله تعالى (( ولله على الناس حج البيت من استطاع منه سبيلاً و من كفر فإن الله غنى عن العالمين )) و قال النبى صلى الله عليه و سلم (( إن الله فرض عليكم الحج فحجوا )) , فمن انكر فريضة الحج فهو كافر مرتد عن الإسلام إلا ان يكون جاهلاً بذلك او حديث عهد بالإسلام فيجب ان يُبين الناس له و إن انكر بعد ذلك فيكون كافراً و أما من تركه تهاوناً مع اعترافه بشرعيته فهذا لا يكفر و لكنه على خطر عظيم و قد قال بعض اهل العلم بكفرة , والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هو حكم العمرة فى الإسلام ؟ الإجابة : اختلف العلماء فى وجوبها فمنهم من قال انها واجبة و منهم من قال انها سُنه و منهم من فرق بين المكى و غيره فقال واجبة على غير المكى و غير واجبة على المكى , و الراجح عندى انها واجبة على المكىو غيره و لكن وجوبها اصغر من وجوب الحج لأن الحج فرض مؤكد بخلاف العمرة والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى المواقيت الزمنية للحج ؟ الإجابة : مواقيت الحج الزمنية تبدأ بدخول شهر شوال و تنتهى إما بعشر ذى الحجة اى بيوم العيد أو بأخر يوم من شهر ذى الحجة و هو القول الراجح لقوله تعالى (( الحج أشهر معلومات )) و اشهر جمع و الاصل فى الجمع يراد به حقيقة و معنى هذا الزمن أن الحج يقع خلال هذة الاشهر الثلاثة و ليس يُفعل فى اى منها فإن الحج له ايام معلومة إلا ان نسك الطواف و السعى إذا قلنا بأن شهر ذى الحجة كله وقت للحج فإنة يجوز للإنسان أن يؤخر طواف الإفاضة و سعى الحج إلى أخر يوم من شهر ذى الحجة و لا يجوز ان يؤخرهما عن ذلك , اللهم إلا لعذر مثل النفاس للمرأة فهى اذا معذورة فى تأخير طواف الإفاضة والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى المواقيت المكانية للحج ؟ الإجابة : المواقيت المكانية خمس : ذو الحليفة و الجحفة و يلملم و قرن المنازل و ذات عرق . اما ذو الحليفة : فهى المكان المسمى الأن بأبيار على و هى قريبة من المدينة و يبعد عن مكة بنحو عشر مراحل و هى ابعد المواقيت عن نمة و هى لأهل المدينة , و أما الجحفة : فهى قرية قديمة فى طريق أهل الشام إالى مكة و بينهما و بين مكة نحو ثلاث مراحل , و أما يلملم : فهو جبل او مكان فى طريق أهل اليمن الى مكة و يسمى السعدية و بينة و بين مكة نحو مرحلتين , و أما قرن المنازل : فهو جبل فى طريق أهل نجد إالى مكة و يسمى الأن بالسيل الكبير و بينة و بين مكة نحو مرحلتين , و أما ذات العرق : فهو مكان فى طريق أهل العراق إالى مكة و بينة و بين مكة نحو مرحلتين والله اعلم .
السؤال : نود ان نعرف حكم من تجاوز الميقات بدون إحرام ؟ الإجابة : من تجاوز الميقات بدون إحرام فلا يخلو من حالين : إما ان يكون مريداً للحج أو العمرة فحينئذ يلزمه أن يرجع إالية ليحرم منه بما أراد من النسك , الحج و العمرة فإن لم يفعل فقد ترك واجباً من واجبات النسك و علية فدية دم يذبحة فى مكة و يوزعة على الفقراء هناك , و اما من تجاوزة وهو لا يريد الحج و العمرة فإنة لا شىء عليه سواء طالت مدة غيابة عن مكة أم قصرت والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماهى بالتحديد أركان العمرة ؟ الإجابة : يقول العلماء أن أركان العمرة ثلاثة : الإحرام و الطواف و السعى و أن واجباتها أثنين أن يكون الإحرم من الميقات و الحلق أو التقصير و ما عدا ذلك فهو سُنن والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماهى بالتحديد أركان الحج ؟ الإجابة : أركان الحج يقول العلماء إنها اربعة : الإحرام و الوقوف بعرفة و الطواف و السعى والله ورسوله اعلم .
السؤال : ما حكم الإخلال بشىء من هذة الأركان ؟ الإجابة : الإخلال بشىء من الأركان لا يتم النسك إلا به فمن لم يطف بالعمرة مثلاً فإنة يبقى على إحرامة حتى يطوف و من لم يسع يبقى على إحرامة حتى يسعى و كذلك نقول للحاج : من لم يأت بأركانه فإنة لا يصح حجة فمن لم يقف بعرفة حتى طلوع الفجر يوم النحر فقد فاتة الحج فلا يصح حجة و لكنه يتحلل بعمرة و يطوف و يسعى و يقصر أو يحلق و ينصرف إالى أهلة فإذا كان العام القادم أتى بالحج و أما الطواف او السعى إذا فاتة فى الحج فإنة يقضية لأنة لا أخر لوقتة و لكن لا يؤخرة عن شهر ذى الحجة إلا من عذر والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى واجبات الحج ؟ الإجابة : واجبات الحج : ان يكون الإحرام من المواقيت و أن يقف بعرفة إالى الغروب و أن يبيت بمزدلفة و أن يبيت بمنى ليلتين بعد العيد و أن يرمى الجمرات و أن يطوف للوداع والله و رسوله أعلم .
السؤال : اذا كان هناك من ينيب لى فى الحج فما هى شروط ذلك النائب ؟ الإجابة : يشترط ان يكون ذلك النائب قد أدى فريضة الحج عن نفسة إن كان قد لزمة الحج لأن النبى صلى الله عليه و سلم سمع رجل يقول : لبيك عن شُبرمة فقال النبى صلى الله عليه و سلم (( حججت عن نفسك ؟ )) قال لا قال النبى صلى الله عليه و سلم (( حج عن نفسك ثم حج عن شُبرمة )) و ليس من النظر الصحيح ان يؤدى الإنسان الحج عن غيرة مع وجوبة علية و قال العلماء لو حج الإنسان عن غيرة و هو واجب عليه فإن الحج يقع عن نفسة أى عن النائب و اما بقية الشروط فقد تكلمنا عليها من قبل و هى الإسلام و التمييز و العقل و البلوغ و الله ورسوله اعلم .
السؤال : نود ان نعرف ما هى محظورات الإحرام ؟ الإجابة : هى المحرمات التى سببها الإحرام و ذلك أن المجرمات نوعان : محرمات فى الإحرام حال الحل لقوله تعالى (( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فى الحج )) و كلمة فسوق تشمل ما كان الفسق فية بسبب الإحرام و غيرة و محرمات خاصة سببها الإحرام : اذا تلبي الإنسان بالإحرام فإنها تحرم عليه و تحل له فى حال الحل , فمن محظورات الإحرام : الجماع و هو اشد المحظورات فإذا وقع الجماع قبل التحلل الأول فى الحج فإنة يترنب عليه أمور خمسة : 1- الأثم 2- فساد النسك 3- وجوب الإستمرار فيه 4- وجوب الفدية يذبحها و يوزعها على الفقراء 5- وجوب القضاء من العام القادم و هى اثار عظيمة تكفى للمؤمن فى الأنزجار و البعد عنها و من المحظورات ايضاً المباشرة بشهور و التقبيل و النظر بشهوة و كل مقدمات الجماع و من المحظورات ايضاً حلق الشعر و الحقوا به تقليم الأظافر و قصها و من محظورات الإحرام ايضاً عقد النكاح لقول النبى صلى الله عليه و سلم (( لا ينكح المحروم ولا يُنكح و لا يخطب )) و من محظوراتة الخطبة و قتل الصيد و الطيب بعد عقد الإحرام و من المحظورات ان يلبس الرجل القميص و السراويل و البرانس و العمائم و الخفاف و تغطية الرأس للرجل بالطاقية او العمامة و ان تنقب المرأة اى تلبس النقاب لباس الوجة و من محظوراتة لبس القفازين و هما جوارب اليدين للرجل و المرأة والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما حكم من نسى شيئاً من الطواف او السعى ؟ الإجابة : اذا نسى شوطاً فى الطواف ثم ذكرة فليرجع و يتمة و لا حرج عليه و أما إن لم يذكر إلا بعد فترة طويله فإن كان الطواف طواف نسك وجب عليه إعادة الطواف من جديد لأن طوافة الأول لا يصح و كذلك فى السعى إن نسى شوطاإ فذكرة قريباً فليعد و يتمة و إن ذكرة بعد مدة طويلة أستأنفة من جديد والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماذا نفعل اذا قامت الصلاة و نحن فى الطواف او السعى ؟ الإجابة : يدخل فى الجماعة و بعد انتهاء الصلاة يتم شوطة او ما بقى من سعية و لا يلزمة أن يأتى من اول الشوط فإذا قُدر و أنة اقيمت الصلاة و هو فى منتصف الشوط الثالث من السعى فليقف مكانة و يصلى ثم اذا سلم الإمام أتم السعى من مكانة و لا حاجة ان يعيد الشوط من الحجر الأسود والله و رسوله اعلم .
السؤال : نود ان نعرف ما هى خصائص ماء زمزم ؟ الإجابة : قال النبى صلى الله عليه و سلم (( ماء زمزم لما شرب له )) و الإنسان اذا شربه لعطش روى و إذا شربة لجوع شبع فهذا من خصائصة والله و سوله اعلم .
السؤال : هناك امور يفعلها الحجاج و قد يحدث أخطاء فما هى أخطاء الاحرام التى يمكن ان يقع الحاج فيها ؟ الإجابة : لكى تكون العباده لله تعالى عز وجل وحدة فيجب ان يكون هناك شرطين اساسيين 1- الإخلاص لله عز وجل بأن يقصد الإنسان بعبادتة الله وحدة و ابتغاء ثوابة و مرضاته 2- المتابعة لرسوله الله صلى الله عليه و سلم و هذا ايضاً شرط لصحه العمل لقوله تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فأتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم )) و بناء على ذلك فإن كل من تعبد بعبادة خير خالصه لله تعالى أو رياء فإنها عباده باطله لفقد الإخلاص منها فمن ذلك 1- ترك الإحرام من الميقات2- الإحرام بالنعلين ليس واجب و لا شرط فله ان يلبس النعلين فيما بعد و إن كان لم يحرم بهما ولا حرج عليه فى ذلك 3- يظن بعد الناس انة يجب ان يحرم بثياب الإحرام و تبقى عليه إالى أن يحل من إحرامة و هذا خطأ فإن الإنسان المحرم يجوز له أن يغير ثياب الإحرلم لسبب او لغير سبب 4- الانطباع إنما يكون فى طواف القدوم فقط و لا يكون فى السعى ولا فيما قبل الطواف . هذة الأخطاء التى يخطىء فيها بعض الحجاج و تلافى هذا كله أن يدعوا هذة الأخطاء وأن يصححوا المسار على حسب ما جاء به النبى صلى الله عليه و سلم و هناك ايضاً خطأ زائد على ما قلت و هو اعتقاد بعضهم انة يجب ان يصلى ركعتين عند الإحرلم و هذا خطأ فإنة لا يجب ان يصلى ركعتين عند الإحرلم بل القول الراجح انة لا يُسن للإحرلم صلاة خاصة لأن ذلك لم يرد على النبى والله ورسوله اعلم .
السؤال : ما صفة الإلتزام بين الحجر الأسود و البيت ؟ الإجابة : الإلتزام وقوف فى هذا المكان و إلصاق , يلصق الإنسان و ذراعيه و خده على هذا الجدار والله و رسوله اعلم .
فوائد الإنفاق فى سبيل الله
قال تعالى {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ} (10) سورة المنافقون و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن لله ملائكه تنزل كل ليله تقول اللهم أعطى منفقاً خلفاً و اللهم أعطى ممسكاً تلفاً ))
(( جميع الأسئلة المطروحة مجاب عليها من الداعية الإسلامى الكبير ابن عثيمين من كتاب فقة العبادات )) | |
|